إلى التعقّل ، والبصيرة في الدين
ولقد كان الإسلام ولا يزال يؤكّد ويردّد بأساليبه المتنوّعة ، وفي مختلف المناسبات على دور العقل والفطرة ، وعلى أهمية الضمير والوجدان ، والفكر والعلم.
ففيما يرتبط بأهمّية الفكر والعلم والعقل نجد العشرات ، بل المئات من الآيات القرآنية التي تشير إلى ذلك … وكمثال على ذلك نشير إلى الآيات التالية :
( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) (١) .( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاّ الْعَالِمُونَ ) (٢) .( أَفَلاَ تَتَفَكّرُونَ ) (٣) .( أَوَلَمْ يَتَفَكّرُوا ) (٤) .( وَيَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّماوَاتِ وَالأرْضِ ) (٥) .
( إِنّ فِي ذلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ ) (٦) .( أَفَلاَ تَعْقِلُونَ ) (٧) .
( لَعَلّكُمْ تَعْقِلُونَ ) (٨) .( لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) (٩) .
( وَاتّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ ) (١٠) .( وَمَا يَذّكّرُ إِلا أُوْلُوا الأَلْبَابِ ) (١١) .
وبالنسبة لعلاقة الدين بالفطرة ، فالله سبحانه يقول :( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللّهِ الّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْهَا لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللّهِ ذلِكَ الدّينُ الْقَيّمُ وَلكِنّ أَكْثَرَ النّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصّلاَةَ وَلاَ تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (١٢) .
____________________
(١) سورة الزمر / ٩.
(٢) سورة العنكبوت / ٤٣.
(٣) سورة الأنعام / ٥٠.
(٤) سورة الأعراف / ١٨٤ ، سورة الروم / ٨.
(٥) سورة آل عمران / ١٩١.
(٦) سورة الرعد / ٣ ، سورة الروم / ٢١ , سورة الجاثية / ١٣.
(٧) سورة البقرة / ٤٤ و ٧٦ ، سورة آل عمران / ٨٥ ، سورة الأنعام / ٣٢ ، سورة الأعراف / ١٦٩ ، سورة يونس / ١٦ ، سورة هود / ٥١ ، سورة يوسف / ١٠٩ ، سورة الأنبياء / ١٠ و٦٧ ، سورة المؤمنون / ٨٠ ، سورة القصص / ٦٠ ، سورة الصافات / ١٣٨.
(٨) سورة البقرة / ٧٣ و ٢٤٢ , سورة الأنعام / ١٥١ ، سورة يوسف / ٢ ، سورة النور / ٦١ ، سورة غافر / ٦٧ ، سورة الزخرف / ٣ ، سورة الحديد / ١٧.
(٩) سورة البقرة / ١٦٤ ، سورة الرعد / ٤ ، سورة النحل / ١٢ ، سورة الروم / ٢٤.
(١٠) سورة البقرة / ١٩٧.
(١١) سورة البقرة / ٢٦٩ ، سورة آل عمران / ٧.
(١٢) سورة الروم / ٣٠ و ٣١.