١٠ ـ في رحاب الفقه وأحكام الشريعة :
١ ـ عن عاصم بن ضمرة قال : كنت أسير مع الحسن بن عليّ على شاطئ الفرات وذلك بعد العصر ونحن صيام وماء الفرات يجري على رضراض(١) والماء صاف ونحن عطاش، فقال الحسن بن عليعليهماالسلام :"لو كان معي مئزر لدخلت الماء" قلت : إزاري أُعطيكه، قال :"فما تلبس أنت ؟" قلت : أدخل كما أنا، قال :"فذاك الذي أكره، إنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إنّ للماء عوامر من الملائكة كعوامر البيوت استحيوهم وهابوهم وأكرموهم إذا دخلتم عليهم الماء فلا تدخلوا إلاّ بمئزر" (٢) .
٢ ـ وقال :"أمرنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيّب بأجود ما نجد، وأن نضحّي بأسمن ما نجد، البقرة عن سبعة والجزور عن عشرة، وأن نظهر التكبير وعلينا السكينة والوقار" (٣) .
٣ ـ وقال :"علّمني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قنوت الوتر : ربّ أهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يُقضى عليك، إنّه لا يذل من واليت (تباركت ربّنا وتعاليت)" (٤) .
٤ ـ وقالعليهالسلام :"إذا أضرّت النوافل بالفريضة فاتركوها" (٥) .
٥ ـ وقالعليهالسلام :"لا طلاق إلاّ من بعد نكاح" (٦) .
__________
(١) رضراض : ما صغر من الحصى .
(٢) رجال إصبهان : ١ / ٣٣١ .
(٣) مستدرك الحاكم : ٤ / ٢٣٠ .
(٤) التهذيب لابن عساكر : ٤ / ١٩٩ .
(٥) حياة الإمام الحسن : ١ / ٣٦٨ .
(٦) سنن البيهقي : ٧ / ٣٢٠ .