9%

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما كنت لأسبق ربّي باسمه، قال : فأوحى الله عزّ ذكره إلى جبرئيلعليه‌السلام : أنّه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط إليه فاقرأه السلام وهنّئه منيّ ومنك، وقل له : إنّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل على النبي وهنّأه من الله عَزَّ وجَلَّ ومنه، ثم قال له : إنّ الله عَزَّ وجَلَّ يأمرك أن تسمّيه باسم ابن هارون، قال : وما كان اسمه؟ قال : شبّر، قال : لساني عربي، قال : سمّه الحسن، فسمّاه الحسن(١) .

وعن جابر عن النبي: أنّه سمّى الحسن حسناً لأنّ بإحسان الله قامت السماوات والأرضون(٢) .

سنن الولادة :

وعقّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيده عن الحسن بكبش في اليوم السابع من ولادته، وقال : "بسم الله، عقيقة عن الحسن، اللهمّ عظمها بعظمه ولحمها بلحمه ودمها بدمه وشعرها بشعره، اللهمّ اجعلها وقاءً لمحمد وآله"، وأعطى القابلة شيئاً، وقيل: رجل شاة، وأهدوا منها إلى الجيران، وحلق رأسه ووزن شعره فتصدّق بوزنه فضة ورقاً(٣) .

رضاعه :

وجاء عن أم الفضل زوجة العباس ـ عمّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ أنّها قالت : قلت : يا رسول الله! رأيت في المنام كأنَّ عضواً من أعضائك في حجري،

__________

(١) راجع معاني الأخبار : ٥٧ وعلل الشرائع : ١٣٨ وبحار الأنوار : ٤٣ / ٢٤٠ الحديث ٨ .

(٢) المناقب : ٣ / ١٦٦ .

(٣) العوالم : ٢٠ ـ ٢٢ نقلاً عن الكافي : ٦ / ٣٣ وعن عيون أخبار الرضا : ٢ / ٤٥ أنّ الزهراء أعطت القابلة رِجل شاة وديناراً .