5%

وشيوع السخط والتذمّر عليه في معظم الأقاليم الإسلاميّة.

الجبهة المعارضة

ونقمت على عثمان وسخطت على سياسته معظم الصحابة وأعلام الإسلام، وفي طليعتهم:

١ - أبو ذرّ الغفاري

٢ - عمّار بن ياسر

٣ - السيّدة عائشة

٤ - طلحة

٥ - الزبير

٦ - عبد الرحمن بن عوف

٧ - عبد الله بن مسعود، وغيرهم من أقطاب الإسلام وحماته

وقد نكّل عثمان بالكثيرين من معارضيه؛ فقد نفى الصحابي العظيم أبا ذرّ الغفاري إلى الشام، ثمّ نفاه إلى الربذة، وهي صحراء قاحلة خالية من جميع مقوّمات الحياة، وقد أنهكه الجوع حتّى توفي غريباً جائعاً مظلوماً، كما نكّل بالصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، وقطع عنه مرتبه فلم يسعفه شيء حتّى أهلكه الفقر وفي يد عثمان ذهب الأرض وخيراتها.

كما نكّل بأعظم صحابي وأجلّ مجاهد إسلامي، وهو الطيّب ابن الطيّب عمّار بن ياسر؛ فقد ضربه ضرباً مبرحاً حتّى أصابه فتق واُغمي عليه.

وقد رفعت السيدة عائشة قميص رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وهي تقول: هذا قميص رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لم يبلَ وعثمان قد أبلى سنّته! كما أفتت بحلّية قتله فقالت: اقتلوا نعثلاً فقد كفر.

وقد اشتدّت عليه المعارضة وقويت وامتدّت إلى معظم الأقاليم الإسلاميّة، وقد استجارت المعارضة بالعراق ومصر وغيرها لإنقاذ المسلمين من