4 - القَسَم، في خمس عشرة سورة إن لم نعدّ ( لا أُقسِمُ ) يميناً، وإلاّ فهي سبع عشرة، وقد سبق ذلك.
5 - الدعاء في ثلاث سور : المطفّفين، والهمزة، وتبّت.
6 - الأمر في ستّ سور : الجن، والعلق، والكافرون، والتوحيد والمعوّذتان.
7 - الاستفهام في ستّ سور : الدهر، والنبأ، والغاشية، والانشراح، والفيل، والدِّين.
8 - الشرط في سبع سور : الواقعة، والمنافقون، والتكوير، والانفطار، والانشقاق، والزلزال، والنصر.
9 - التعليل في (قريش) .
10 - الخبر المحض في ثلاث وعشرين سورة، وهي السور الباقية (1) .
في خواتيم السور
قال ابن أبي الإصبع: يجب على المتكلم أن يختم كلامه بأحسن خاتمة، فإنّها آخر ما يبقى في الأسماع، ولأنّها ربّما حفظت من دون سائر الكلام في غالب الأحوال، فيجب أن يجتهد في رشاقتها ونضجها وحلاوتها وجزالتها (2) .
وقال غيره: ينبغي أن يكون آخر الكلام الذي يقف عليه الخطيب أو المترسّل أو الشاعر مستعذباً حسناً، وأحسنه ما أذن بانتهاء الكلام، حتى لا يبقى للنفس تشوّفٌ إلى ما وراءه.
قال ابن معصوم: وهذا رابع المواضع التي نصّ أئمة البلاغة على التأنّق فيه؛ لأنّه آخر ما يقرع السمع ويرتسم في النفس، وربّما حفظ لقرب العهدية، فإن كان
____________________
(1) البرهان: ج1 ص164 - 181، الإتقان: ج3 ص316 - 319، معترك الأقران: ج1 ص79 - 82.
(2) بديع القرآن: ص343.