قال الفراهيدي في كتابه اللغوي (العين):
وسل: وسّلت إلى ربّي وسيلة؛ أي عملت عملاً أتقرّب به إليه، وتوسّلت إلى فلان بكتاب أو قرابة؛ أي تقرّبت إليه (1) .
وقال الجوهري في الصحاح:
الوسيلة: ما يتقرّب به إلى الغير، والجمع الوسيل والوسائل، والتوسيل والتوسّل واحد، يقال: وسّل فلان إلى ربّه وسيلة وتوسّل إليه بوسيلة؛ أي تقرّب إليه بعمل (2) .
ومثله ما في النهاية في غريب الحديث لابن الأثير (3) .
وقال ابن منظور في لسان العرب:
الوسيلة: المنزلة عند الملِك، والوسيلة: الدرجة، والوسيلة القربة، ووسّل فلان إلى اللَّه وسيلة إذا عمل عملاً تقرّب به إليه، والواسل الراغب إلى اللَّه.
____________________
(1) الفراهيدي، كتاب العين، ص289.
(2) الجوهري، الصحاح، ج5، ص1841.
(3) النهاية في غريب الحديث، ج5، ص185.