٧ ـ علاقته بأخيه جعفر:
لم نعثر على نص خاص يصوّر لنا نوع علاقته بأخيه جعفر ما قبل إمامته. ولكن هناك نصوصاً تفيد أنّ جعفر كان لا يتورّع عن السعاية إلى السلطان حول أخيه الحسن كما لم يكن متورّعاً عن شرب الخمر، وقد سجن مع الإمام ثم اُفرج عن الإمام ولم يفرج عنه ولكن الإمامعليهالسلام لم يخرج من السجن حتى أخرج معه أخاه جعفر بالرغم من انه كان مسجوناً من أجل السعاية على الإمام الحسن ومن أجل تظاهره بشرب الخمر، وكان بمنادمته للمتوكل يريد الغض من أخيه الحسنعليهالسلام . ولقب عند الإمامية بالكذاب لأنه ادعى الإمامة بعد أخيه الحسن وقيل إنه تاب بعدئذٍ ولقب بالتوّاب.(١)
٨ ـ النصوص على إمامة الحسن العسكريعليهالسلام
يواجه الباحث في هذا الموضوع ـ كما هو الحال في تناول النصوص الواردة في آباء الإمام العسكريعليهالسلام ـ ثلاثة أنواع من النصوص يمكن تصنيفها كما يلي:
أ ـ النصوص الواردة عن الرسول الأعظمصلىاللهعليهوآلهوسلم .
ب ـ النصوص الواردة عن الأئمة بعد رسول الله والسابقين على أبيه الإمام الهاديعليهالسلام .
ج ـ النصوص الواردة عن أبيه الإمام الهاديعليهالسلام والتي ثبتت إمامته
ــــــــــــ
(١) راجع منهاج التحرك عند الإمام الهادي عليهالسلام : ٨، وراجع أيضاً الإمام الهادي من المهد إلى اللحد: ١٣٨ وراجع أيضاً مسند الإمام الحسن العسكري: ٥٢ ـ ٦١ و١٣٠.