9%

١٠ ـ من دلائل إمامته بعد استشهاد أبيهعليهما‌السلام

١ ـ قال أبو هاشم الجعفري: خطر ببالي أن القرآن مخلوقٌ أم غير مخلوق ؟ فقال أبو محمدعليه‌السلام :ياأبا هاشم، اللهُ خالقُ كل شيء، وما سواه مخلوق .(١)

٢ ـ وقال أيضاً: قال أبو محمدعليه‌السلام :إذا خرج القائم يأمر بهدم المنابر والمقاصير التي في المساجد . فقلتُ في نفسي: لأيّ معنى هذا ؟، فأقبل عليّ وقال:معنى هذا أنّها محدثة مبتدعة، لم يبنها نبيّ ولا حجّة .(٢)

٣ ـ وسأله الفهفكي: ما بال المرأة تأخذ سهماً واحداً ويأخذ الرجل سهمين ؟ فقال أبو محمدعليه‌السلام :إن المرأة ليس عليها جهاد ولا نفقة ولا عليها معقلة، إنّما ذلك على الرجال . فقلتُ في نفسي ; قيل لي إن ابن أبي العوجاء سأل أبا عبد اللهعليه‌السلام عن هذه المسألة فأجابه بمثل هذا الجواب وفي رواية:لما جعل لها من الصداق . فأقبل أبو محمد عَليّ فقال:نعم ، هذه مسألة ابن أبي العوجاء، والجواب منّا واحد إذا كان معنى المسألة واحداً، أُجري لآخرنا ما أُجري لأوّلنا وأوّلنا وآخرنا في العلم والأمر سواء. ولرسول الله ولأمير المؤمنين فضلهما (٣) .

٤ ـ وقال أبو هاشم الجعفري: قلتُ في نفسي قد كتب الإمام:ياأسمع السامعين... اللهم أجعلني في حزبك وفي زمرتك . فأقبل عليّ أبو محمد فقال: أنت في حزبه وفي زمرته إذا كنت بالله مؤمناً ولرسوله مصدِّقاً ولأوليائه عارفاً ولهم تابعاً،

ــــــــــــ

(١) المناقب ٢ / ٤٦٧.

(٢) المناقب ٢ / ٤٦٨.

(٣) المناقب ٢ / ٤٦٨.