سكنة تلك الجزائر » .(1)
وقد ذكرهُ أشعيا النبيّ (ع) بأحد أهمّ القابه المخصوصة وهو (القائم) وأنهُ هو المنتظرُ والمطلوبُ من قبل الشعوب والأُمم بالضرورة حيث قال:
(وفي ذلك اليوم سيرفع «القائم » رايةً للشعوب والامم التي تطلبه وتنتظره ويكون محله مجداً) .(2)
وسيأتي تفصيل ذلك في محلّه إنشاء الله تعالى.
وجاء في سفر حبقوق النبيّ (ع):
1 وأنشدَ حبقوقُ النبيّ هذه الصلاةَ 2 يا ربُّ، سمعتُ بما عملتَ فَخفتُ، أعدهُ في أيامنا وعرّف به، وفي غضَبكَ أذكر رَحمتكَ 3 الله يَجيءُ من تيمان، القدوس من جبل فاران. غطّى جلالُهُ السماوات و امتلات الارضُ من التهلّلُ لهُ 4 يجيءُ كلمعان البرق ومن يده يسطعُ النورُ وفيها تستترُ عزَّتُهُ 5 قدام وجهه يسيرُ الوباء ووراء قدميه الموت 6
____________________
(1) سفر أشعيا 42: 9، 10، تحت عنوان مملكة السلام.
(2) فقد أردف كلمة (يسّي) بالقائم، فقال: يسّي القائم...الخ.سفر أشعيا 11: 10،العهد القديم، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، الكتاب المقدس، ص 924. وقد تُركت كلمة (يسَّي) على حالها دون ترجمة. ولاحظ النصيين العبري والعربي وترجمة أُستاذ اللغة العبرية المتخصّص في جامعة بغداد (الشيخ كاظم النصيري الواسطي) في: (أهل البيت فى الكتاب المقدس) ص123-127، وكيفيّة حلّه العلمي لهذه المشكلة.