فقد جاءَ هذا، وجملةٌ من أوصافه الشريفة المهمة في سفر أشعيا النبيّ (ع):
(1)هوَ ذا عبدي الذي أَعضدهُ، مختاري الذي سُرَّت به نفسي! وَضَعتُ روحي عليه، فيخرج الحق للامم(2) لا يَصيحُ و لا يَرفعُ(1) و لا يُسمَعُ في الشارع صوتَهُ(3) قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة خامدة لا يطفئ الى الامان يخرج الحق (4) لا يكل و لا ينكسر حتى يضع الحق في الارض و تنتظر الجزائر شريعته (5) هكذا يقول الله الرب خالق السماوات و ناشرها باسط الارض و نتائجها معطي الشعب عليها نسمة و الساكنين فيها روحا (6) انا الرب قد دعوتك بالبر فامسك بيدك و احفظك و اجعلك عهدا للشعب و نورا للامم (7) لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس الماسورين من بيت السجن الجالسين في الظلمة (8) انا الرب هذا اسمي و مجدي لا اعطيه لاخر و لا تسبيحي للمنحوتات (9) هوذا الاوليات قد اتت و الحديثات انا مخبر بها قبل ان تنبت اعلمكم بها (10) غنوا للرب اغنية جديدة تسبيحه من اقصى الارض ايها المنحدرون في البحر و ملؤه و الجزائر و سكانها (11) لترفع البرية ومدنها صوتها الديار التي سكنها قيدار لتترنم سكان سالع من رؤوس الجبال ليهتفوا (12) ليعطوا الرب مجدا و يخبروا بتسبيحه في الجزائر (13) الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف و يصرخ و يقوى
____________________
(1) كلمة (صوتهُ) سقطت من هذا المصدر، وهي مثبةٌ في غيره.