للسيّد ربّ الجنود ذبيحة في ارض الشمال عند نهر الفرات) (1)
وممن ذكر هذا النص أيضاً كأحد ادلّة التوراة على خروج صاحب الزمان، وقتل اعداء الله صاحب كتاب: (البحث عن الحقيقة )، ص 49، باللغة الانجليزية(2) ، ولأهمية هذا النص لذا سنورد فقراته مع شيء من التحليل في موضوع (قواعد و متبنّيات ثورة المنقذ في العهدين).
وجاء في سفر زكريا:
في باب (الملك العتيد)، في بشارته بالمخلّص الوديع والعادل عن طريق الوحي وكيفيّة نُصرة الله لهُ:
(...سأقضي على مركبات الحرب في أفرايمَ، والخيل وأقواس القتال في أورشليم،...).(3)
في قوله تعالى:( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِهِ ) (4) ؟ قال: بالقائم من آل محمد عليهم السلام حتى إذا خرج يظهره الله على الدين كله حتى لآيُعبَدُ غيرُ الله، وهو قولهُ (ص): يملأُ الأرضَ
____________________
(1) سفر ارميا 46: 6، 10، العهد القديم. الكتاب المقدس باللغة العربية، العهد القديم، سفر ارميا تحت رقم 28، الإصحاح 46: الفقرات 6، 10، مصر. الكتاب المقدس تحت المجهر: ص155. سفر إرميا 46: 6، 10،العهد القديم، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، الكتاب المقدس، ص 1060. مع فرقٍ يسير بين عبارات المترجمين.
(2) الكتاب المقدس تحت المجهر: ص155 بإيجاز وتصرف.
(3) سفر زكريا 9: 9، ألأصل العبرى، العهد القديم، ص134. العهد القديم، سفر زكريا، الإصحاح 9، الفقرة 9، الكتاب المقدّس باللغة العربية، مصر. وللوقوف على جمال النص وتمامه، انظر: سفر زكريا 9: 9، العهد القديم، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، الكتاب المقدس، ص 1239. مع فرقٍ يسير في الترجمة.
(4) سورة الصف: آية 8.