وذلك في قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) .(1)
وفي الدر المنثور، وقال: وأخرج سعيد بن منصور، وابن المنذر والبيهقي في سننه، عن جابر رضي الله عنه في قوله:( لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ) : قال: لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني (ولا) صاحب ملة إلا الاسلام، حتى تأمن الشاة الذئب، والبقرة الأسد، والانسان الحية، وحتى لا تقرض فأرة جرابا وحتى توضع الجزية، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير وذلك إذا نزل عيسى بن مريم عليه السلام(2) .
جاء في سفر أشعيا:
(6 ويسكن الذئب والخروف، ويربض النمر مع الجدي، والعجل الشبل معاً، وصبي صغير يسوقها.
8 ويلعب الرضيع على سرب الصل، ويمد الفطيم يده على جحر الافعوان.
9 لا يسيئون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لان الارض تمتليء من معرفة الرب، كما تغطي المياه البحر).(3)
____________________
(1) سورة الصف: ألآية 9.
(2) الدر المنثور، ج 3 ص 231. معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج 5، ص 149.
(3) سفر أشعيا 11: 6، 8، 9:ألأصل العبرى، العهد القديم، ص625.العهد القديم، سفر إشعياء، الإصحاح 11، الفقرات، 6، 8، 9، الكتاب المقدّس باللغة العربية، مصر. (أهل البيت فى الكتاب المقدس): ص123-127. سفر أشعيا 11: 6، 8، 9، العهد القديم، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، الكتاب المقدس، ص 924. مع فرقٍ يسير في الترجمة.