7%

وعشرون حرفاص فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فإذا قام قائمنا أهل البيت أخرج الخمسة والعشرين حرفاً فبثَّها في الناس وضَمَّ اليها الحرفين حتى يبثُّها سبعةٌ وعشرين حرفاً).(1)

وعن أبي جعفر (ع): (إذا قام قائمنا وضعَ يَدَهُ على رؤوس العباد فَجَمَعَ بهِ عقولهم وأكملَ به أحلامَهُم).(2)

2: في العهدين

في سفر أشعيا (ع):

(9 لا يسيئون ولا يفسدون في كل جبل قدسي، لانَّ الارضَ تمتليءُ من معرفةِ الرب، كما تغطي المياه البحر).(3)

ومعلومٌ أنَّ عدمَ الإساءة والإفساد، والإمتلاء من معرفة الربِّ سبحانهُ وتعالى، كُلُّها إشاراتٌ واضحةٌ لذلكَ التطوّر العلمي والأخلاقي المشار اليه.

خامساً: الحكومة الإلهية العالمية الواحدة

وهو مشروعٌ إنسانيٌّ ذو جذورٍ عميقة وموغلة في القدم(4) ، ولطالما حَلمَ به العلماءُ والفلاسفةُ والمفكرون على مدى مسيرة الحياة الطويلة، وقبل ذلك

____________________

(1) مختصر بصائر الدرجات، ص 117. الخرائج والجرائح، ج 2 ص 841. بحار الأنوار، ج 52، ص336... الخ.وانظر: الطُّورُ المهدوي، ص329. جولةٌ في حكومة الإمام المهدي (ع)، ص215-227.

(2) الكافي، ج 1، ص 25. الخرائج والجرائح، ج 2، ص 840. كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 675.

(3) سفر أشعيا 11: 9:ألأصل العبرى، العهد القديم، ص625.العهد القديم، سفر إشعياء، الإصحاح 11، الفقرة 9، الكتاب المقدّس باللغة العربية 73 سفراً، مصر. (أهل البيت فى الكتاب المقدس): ص123-127. سفر أشعيا 11: 9،العهد القديم، جمعية الكتاب المقدس في لبنان، الكتاب المقدس، ص 924. مع فرقٍ يسير بين الترجمات.

(4) للمزيد من الإطلاع، انظر: الطُّورُ المهدوي، ص156-173، تحت عنوان: الحكومة العالمية والقائد الموعود.