13%

سورة الانبياءعليهم‌السلام

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قوله تعالى (وهم في غفلة) هم مبتدأ، و (معرضون) الخبر، وفى غفلة يجوز أن يكون حالا من الضمير في معرضون: أى أعرضوا غافلين، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا.

قوله تعالى (محدث) محمول على لفظ ذكر ولو رفع على موضع من ذكر جاز، ومن ربهم يجوز أن يتعلق بيأتيهم، وأن يكون صفة لذكر، وأن يتعلق بمحدث وأن يكون حالا من الضمير في محدث.

قوله تعالى (لاهية) هو حال من الضمير في يلعبون، ويجوز أن يكون حالا من الواو في استمعوه.

قوله تعالى (الذين ظلموا) في موضعه ثلاثة أوجه أحدها الرفع، وفيه أربعة أوجه: أحدها أن يكون بدلا من الواو في أسروا والثانى أن يكون فاعلا والواو حرف للجمع لااسم. والثالث أن يكون مبتدأ والخبر هل هذا، والتقدير: يقولون هل هذا والرابع أن يكون خبر مبتدأ محذوف: أى هم الذين ظلموا والوجه الثانى أن يكون منصوبا على إضمار أعنى والثالث أن يكون مجرورا صفة للناس.

قوله تعالى (قال ربى) يقرأ قل على الامر، وقال على الخبر (في السماء) حال من القول أو حال من الفاعل في يعلم وفيه ضعف: ويجوز أن يتعلق بيعلم.

قوله تعالى (أضغاث أحلام) أى هذا أضغاث (كما أرسل) أى إتيانا مثل إرسال الاولين، و (أهلكناها) صفة لقرية إما على اللفظ أو على الموضع، و (يوحى) بالياء، و (إليهم) قائم مقام الفاعل، ونوحى بالنون، والمفعول محذوف: أى الامر والنهى.

قوله تعالى (جسدا) هو مفرد في موضع الجمع، والمضاف محذوف: أى ذوى أجساد، و (لايأكلون) صفة لاجساد.

وجعلناهم يجوز أن يكون متعديا إلى اثنين، وأن يتعدى إلى واحد، فيكون جسدا حالا، ولايأكلون حالا أخرى.

قوله تعالى (فيه ذكركم) الجملة صفة لكتاب، وذكركم مضاف إلى المفعول أى ذكرنا إياكم، ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل: أى ماذكرتم من الشرك وتكذيب النبى صلى الله عليه وسلم، فيكون المفعول محذوفا (وكم) في موضع نصب ب‍ (قصمنا) و (كانت