فيجوز أن يكون موضعها جرا بالاضافة إذا جعلت " ما " زائدة، وأن تكون بدلا منها إذا كانت بمعنى شئ، ويجوز أن تكون في موضع نصب بإضمار أعنى، أو رفع على تقدير هو أنكم.
قوله تعالى (إذ دخلوا) " إذ " ظرف لحديث أو لضيف أو لمكرمين لا لاتاك، وقد ذكر القول في (سلاما) في هود.
قوله تعالى (في صرة) هو حال من الفاعل، و (كذلك) في موضع نصب ب (قال) الثانية.
قوله تعالى (مسومة) هو نعت لحجارة أو حال من الضمير في الجار، و (عند) ظرف لمسومة.
قوله تعالى (وفي موسى) أى وتركنا في موسى آية، و (إذ) ظرف لآية أو لتركنا أو نعت لها، و (بسلطان) حال من موسى أو من ضميره، و (بركنه) حال من ضمير فرعون (وفي عاد وفي ثمود) أى وتركنا آية.
قوله تعالى (وقوم نوح) يقرأ بالجر عطفا على ثمود، وبالنصب على تقدير: وأهلكنا، ودل عليه ماتقدم من إهلاك الامم المذكورين، ويجوز أن يعطف على موضع " وفي موسى " وبالرفع على الابتداء، والخبر مابعده، أو على تقدير أهلكوا (والسماء) منصوبة بفعل محذوف: أى ورفعنا السماء، وهو أقوى من الرفع لانه معطوف على ماعمل فيه الفعل (والارض) مثله، وبأيد حال من الفعل، و (نعم الماهدون) أى نحن، فحذف المخصوص بالمدح (ومن كل شئ) متعلق ب (خلقنا) ويجوز أن يكون نعتا (لزوجين) قدم فصار حالا.
قوله تعالى (كذلك) أى الامر كذلك.
قوله تعالى (المتين) بالرفع على النعت لله سبحانه، وقيل هو خبر مبتدأ محذوف أى هو المتين، وهو هنا كناية عن معنى القوة إذ معناها البطش، وهذا في معنى القراءة بالجر، والله أعلم.
سورة والطور
بسم اللّه الرحمن الرحيم
الواو الاولى للقسم، ومابعدها للعطف.
قوله تعالى (في رق) في تتعلق بمسطور، ويجوز أن يكون نعتا آخر، وجواب القسم (إن عذاب ربك).