6%

قوله تعالى (استحوذ) إنما صحت الواو هنا بنية على الاصل، وقياسه استحاذ مثل استقام.

قوله تعالى (لاغلبن) هو جواب قسم محذوف، وقيل هو جواب كتب، لانه بمعنى قال.

قوله تعالى (يوادون) هو المفعول الثانى لتجد، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف على هذا، والله أعلم.

سورة الحشر

بسم اللّه الرحمن الرحيم

قوله تعالى (مانعتهم) هو خبر أن، و (حصونهم) مرفوع به، وقيل هو خبر مقدم.

قوله تعالى (يخربون) يجوز أن يكون حالا، وأن يكون تفسيرا للرعب، فلا يكون له موضع.

واللينة عينها واو، لانها من اللون قلبت لسكونها وانكسار ماقبلها.

قوله تعالى (من خيل) من زائدة. والدولة بالضم في المال، وبالفتح في النصرة، وقيل هما لغتان.

قوله تعالى (للفقراء) قيل هو بدل من قوله تعالى " لذى القربى " ومابعده، وقيل التقدير: اعجبوا، و (يبتغون) حال (والذين تبوء‌وا) قيل هو معطوف على المهاجرين، فيحبون على هذا حال، وقيل هو مبتدأ، ويحبون الخبر.

قوله تعالى (والايمان) قيل المعنى: وأخلصوا الايمان وقيل التقدير: ودار الايمان، وقيل المعنى: تبوء‌وا الايمان: أى جعلوه ملجأ لهم.

قوله تعالى (حاجة) أى مس حاجة.

قوله تعالى (لا ينصرونهم) لما كان الشرط ماضيا جاز ترك جزم الجواب والجدار واحد في معنى الجمع، وقد قرئ " من وراء جدر " وجدور على الجمع.

قوله تعالى (كمثل) أى مثلهم كمثل، و (قريبا) أى استقروا من قبلهم زمنا قريبا، أو ذاقوا وبال أمرهم قريبا: أى عن قريب.

قوله تعالى (فكان عاقبتهما) يقرأ بالنصب على الخبر، و (أنهما في النار) الاسم، ويقرأ بالعكس، و (خالدين) حال، وحسن لما كرر اللفظ، ويقرأ " خالدان " على أنه خبر أن.

قوله تعالى (المصور) بكسر الواو ورفع الراء على أنه صفة، وبفتحها على أنه مفعول