زوجاتهصلىاللهعليهوآله
( 182 ) عن أُمّ سلمة ( رض ) : انّ النبي استيقظ ليلة فقال : « سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتنة ، ماذا أنزل من أمر الخزائن ( ماذا فتح من الخزائن 115 ) ، من يوقظ صواحب الحجرات ، يا رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة »(1) .
أقول : الحديث في البخاري مكرر ، والتكرار في البخاري كثير وخارج عن الحد المتعارف إلى حدّ ممّل ، والفاظه لاَجل تصرّف الرواة مختلفة ، وهذا الاختلاف شائع منتشر في احاديثه ، والباحث يقطع بعدم صدور كل هذه الروايات من النبي الاكرمصلىاللهعليهوآله .
( 183 ) وعن عبيد الله في حديث عن عائشة : فخرج بين رجلين تخط رجلاه الارض ، وكان بين العباس ورجل آخر.
قال عبيد الله : فذكرت ذلك لابن عباس ما قالت عائشة ، فقال لي : هل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة؟
قلت : لا.
قال : هو علي بن أبي طالب(2) .
أقول : كرّره البخاري في كتابه سبعة عشرة مرة! وعلى كل حال انّ عائشة تبغض علياً بحيث تتنفّر من اسمه فلا تذكره ، ولا لوم عليها فانّ عاطفة النساء أكثر من عقلها ، وقد ورد عنهصلىاللهعليهوآله : « يا معشر النساء تكثرن اللعن وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين اذهب للب الرجل الحازم من احداكن »(3) .
__________________
(1) صحيح البخاري رقم 115 ـ 1074 وغيره.
(2) صحيح البخاري رقم 634.
(3) صحيح البخاري رقم 1393 كتاب الزكاة.