10%

ويعارضه في الزبير وطلحة ما رواه مسلم ( كتاب الفتن ) عن الاحنف ابن قيس قال : ذهبت لاَنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة فقال : اين تريد؟

قلت : أنصر هذا الرجل.

قال : ارجع ، فانّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار » فقلت : يارسول الله هذا القاتل فيما بال المقتول.

قال : انّه كان حريصاً على قتل صاحبه. أقول ولاحظ ص504 من هذا الكتاب أيضاً.

عمّار بن ياسر

( 898 ) عن علي : جاء عمّار بن ياسر يستأذن على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال : « ائذنوا له ، مرحباً بالطيِّب المطيَّب »(1) .

( 899 ) عن أبي هريرة : « ابشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية »(2) .

( 900 ) عن حذيفة : فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « انّي لا أدري ما قدر بقائي فيكم ، فاقتدوا باللذين من بعدي ـ واشار إلى أبي بكر وعمر ـ واهتدوا بهدي عمّار ، وما حدَّثكم ابن مسعود فصدّقوه.

البركة لاَبي هريرة

( 901 ) عن أبي هريرة : أتيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بتمرات فقلت : يا رسول الله ادعُ الله فيهنَّ بالبركة ، فضمَّهنّ ثم دعا لي بالبركة ، فقال لي : « خذهنَّ فاجعلهنَّ في مِزودَك هذا! كلمّا أردت أن تأخذ منه شيئاً فادخل يدك فيه فخذه ولا تنشره نشراً ، فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسق! في سبيل الله! وكنّا نأكل منه ونطعم ، وكان لا يُفارق حِقوي! حتّى كان يوم قتل

__________________

(1) صحيح جامع الترمذي 3 : 228.

(2) صحيح جامع الترمذي 3 : 229.