٤٢
( باب )
* (ماروى في ميلاد القائم صاحب الزَّمان حجّة الله ابن الحسن بن) *
* (عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي) *
* (ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليهم) *
١ - حدَّثنا محمّد بن الحسن بن الوليدرضياللهعنه قال: حدَّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال: حدّثنا أبو عبد الله الحسين بن رزق الله(١) قال: حدّثني موسى بن محمّد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهمالسلام قال: حدثتني حكيمة بنت محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهمالسلام ، قالت: بعث إليَّ أبو محمّد الحسن بن عليّعليهماالسلام فقال: يا عمة اجعلي إفطارك [ هذه ] اللّيلة عندنا فإنّها ليلة النصف من شعبان فإنَّ الله تبارك وتعالى سيظهر في هذه الليلة الحجّة وهو حجّته في أرضه، قالت: فقلت له: ومن امّه؟ قال لي: نرجس، قلت له: جعلني الله فداك ما بها أثر، فقال: هو ما أقول لك، قالت: فجئت، فلمّا سلّمت وجلست جاءت تنزع خفّي وقالت لي: يا سيّدني [ وسيدة أهلي ] كيف أمسيت؟ فقلت: بل أنت سيّدتي وسيّدة أهلي، قالت: فأنكرت قولي وقالت: ما هذا يا عمة؟ قالت: فقلت لها: يا بنيّة أنَّ الله تعالى سيهب لك في ليلتك هذه غلاماً سيّداً في الدُّنيا والاخرة قالت: فخجلت واستحيت.
فلمّا أن فرغت من صلاة العشاء الاخرة أفطرت وأخذت مضجعي فرقدت، فلمّا أن كان في جوف اللّيل قمت إلى الصلاة ففرغت من صلاتي وهي نائمة ليس بها حادث ثمَّ جلست معقبة، ثمَّ اضطجعت ثمّ انتبهت فزعة وهي راقدة، ثمَّ قامت فصلت ونامت.
__________________
(١) كذا في النسخ المصححة ولم أجده، وفي بعض النسخ « الحسين بن عبيد الله » وهو السعدي يرمي بالغلو وقال النجاشي: له كتب صحيحة الحديث. وأمّا موسى بن محمّد فمهمل ولم أجده إلّا في عمدة الطالب في عقب القاسم حمزة بن موسىعليهالسلام .