5%

الباب الرابع

1 - في فرائد السمطين (ج2) في الباب الآخر منه، لإبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي - المتوفّى سنة 722 -. أخرج بسنده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس، قال، قال رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم -: « إنّ عليّ ابن أبي طالب إمام أمّتي، وخليفتي عليها من بعدي، ومن وِلْده القائم المنتظر، الذي يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، والذي بعثني بالحق بشيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، للقائم من وِلْدك غيبة؟ قال: إي وربّي، ليمحّص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين، يا جابر، إنّ هذا الأمر (أمر) من أمر الله، وسرّ من سرّ الله مطوّية عن عباده، فإيّاك والشك؛ فإنّ الشك في أمر الله كفر » .

2 - وفي ينابيع المودّة (ص494)، قال: وفي المناقب، حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل، قال، حدّثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي، قال، حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي، عن علي بن عثمان، عن محمّد بن الفرات، عن ثابت بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس (رض)، قال، قال رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم: « إنّ علياً إمام أُمتي من بعدي، ومن وِلْده القائم المنتظر، الذي إذا ظهر يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، إنّ الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعزّ من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، لولدك القائم غيبة؟ قال: إي وربّي، ليمحّص الذين آمنوا ويمحق الكافرين يا جابر