الباب الحادي عشر
1 - الحديث المتقدم من ينابيع المودّة (ص440)، وقد مرّ تمامه في باب أنّه (عليه السلام) من أولاد موسى بن جعفر (عليهما السلام) علي بن الحسين (عليهما السلام)، أي: في الباب الثامن.
2 - وفي كتاب غيبة الشيخ الطوسي (عليه الرحمة)، أخرج بسنده عن أبي عبد الله الصّادق (عليه السلام) حديثاً مفصلاً، وفيه أنّه (عليه السلام) قال: « يظهر صاحبنا وهو من صُلب هذا - وأومى بيده إلى الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) - فيملأها عدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، وتصفو له الدنيا » .
3 - وفي كتاب كفاية الأثر أخرج بسنده، عن محمّد بن الحنفية، قال، قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
« سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول، قال الله تبارك وتعالى: لأُعذِّبنّ كلّ رعيّة دانت بطاعة إمام ليس منّي، وإن كانت الرعيّة في نفسها بَرّة، ولأَرحمنّ كلّ رعيّة دانت بطاعة إمام عادل منّي، وإن كانت الرعيّة غير بَرّة ولا تقيّة، ثمّ قال لي: يا عليّ أنت الإمام والخليفة بعدي، حربك حربي، وسلْمك سلْمي، وأنت أبو سبطيّ، وزوج ابنتي، ومن ذرّيتك الأئمّة المطهّرون، فأنا سيّد الأنبياء وأنت سيّد الأوصياء، وأنا وأنت من شجرة واحدة، ولولا أنا لم يخلق الله الجنّة ولا النار، ولا الأنبياء، ولا الملائكة، قال، قلت: يا رسول الله، فنحن أفضل أم الملائكة؟ قال: يا علي، نحن خير خليقة الله على