الباب الثالث عشر
1- الحديث المتقدم المنقول من كتاب ينابيع المودّة (ص440)، وقد ذُكر بتمامه في أحوال الإمام علي بن الحسين السجاد (عليهما السلام) في (باب 8) فلا نعيده.
2- وفي كتاب كفاية الأثر، أخرج بسنده، عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: دخلت على سيّدي محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) وأنا أُريد أن أسأله عن القائم، أهو المهديّ أو غيره؟ فابتدأني هو، فقال لي:
« يا أبا القاسم، إنّ القائم منّا هو المهديّ الذي يجب أن يُنتظر في غيبته ويطاع في ظهوره، وهو الثالث من وُلدي، والذي بعث محمداً بالنبوّة وخصّنا بالإمامة، إنّه لو لم يبقَ من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، وإنّ الله تبارك وتعالى ليصلح أمره في ليلة، كما أصلح الله أمر كليمه موسى، إذ ذهب ليقتبس لأهله ناراً فرجع وهو رسول نبيّ مرسل، ثمّ قال (عليه السلام): أفضل أعمال شيعتنا انتظار الفرج » .
المؤلِّف:
هذا الحديث الشريف أخرجه جمع كثير من علماء الإمامية غير مَن تقدم، منهم: مؤلف إكمال وإتمام النعمة.
ومنهم: مؤلف إعلام الورى.
ومنهم: المجلسي في (13 من البحار) نقلاً من كتب عديدة.