5%

الباب السابع عشر

بعض الأحاديث المرويّة عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفيه: أنّه قال مبشِّراً عن مجيء الإمام الثاني عشر (عليه السلام) ومُعبِّراً عنه بلقبه: « المهدي » ، عجّل الله فرجه.

و لم يذكر فيه اسمه الآخر، ولا سائر ألقابه (عليه السلام)، وهي كثيرة، مروية في كتب علماء أهل السنّة والإمامية، وإليك بعض ما أخرجه علماء أهل السنّة، وهي كثيرة:

وقد ذُكر في بعض الأحاديث المروية عن الإمام الباقر (عليه السلام) سبب تسميته (عليه السلام) بالمهدي، وكذلك في أحاديث غيرها. ويأتي في (رقم 38) أحاديث بهذا العنوان، راجع؛ لعلّك تعرف الإمام حق المعرفة.

1 - منها: ما في كتاب البيان للكنجي الشافعي (ص334، الباب 21، ط/ إيران، سنة 1324 هـ). فإنّه أخرج بسنده، عن قيس بن جابر الصدفي، عن أبيه، عن جده أنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: « سيكون بعدي خلفاء، ومن بعد الخلفاء أُمراء، ومن بعد الأُمراء ملوك جبابرة، ثمّ يخرج (المهدي) من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، ثمّ يؤمر القحطاني، فوالذي بعثني بالحق ما هو دونه »، ثمّ قال الكنجي: قلت، هكذا رواه أبو نعيم في فوائده، والطبراني في معجمه الأكبر، ورزقناه عالياً من هذا الوجه.

المؤلِّف:

في عقد الدرر (الحديث 12، من الباب 1) أخرج الحديث بألفاظه مع تقديم وتأخير في بعض كلماته، وأخرجه في كنز العمّال (ج7، ص189) - من فتن نعيم بن حمّاد - عن عبد الرحمان بن قيس بن