المسلمين، والمنافق بصفة عضو من ممثلين الدين في الدولة السعودية الظاهرة بمظهر الدولة الإسلامية، والتي تظهر انها تناصر الداعين إلى توحيد كلمة المسلمين، فهنا يجب ان تظهر صحة مظهرها بمحاكمة هذا الجاسوس الّذي يدعي الإسلام زورا.

الرد على الفتوى

وردّاً على هذا المجرم الأثيم ودفاعاً عن الحق واصحابه أردت ان افند مزاعمه وابين له ان ما وصف به الشيعة هو من صفاته وصفاة أمثاله، والمدعين للإسلام زوراً ممن سبقوه بهذه المقالات والاستفتاءات التي هي سبب فرقة المسلمين والتعدي على كراماتهم لما قيل (ان كل اناء بالذي فيه ينضح).

أوّلاً : هذه الصفة التي وصف بها الشيعة وهو والعميل الصهيوني الآخر السائل له بقوله الروافض فإنه وسام شرف للشيعة اذا كانوا من الروافض ويفتخر به كل شيعي لأنه سبب الإعتداء عليهم ودخولهم الجنة بذلك (لأن المعتدى عليه ظلماً وليّه الله وأجره عند الله الجنّة).

فنقول للقائلين لتلك المقالة: أتعلمون من هم الروافض؟ جعلنا الله وجميع الشيعة منهم لأن القائل لايفهم حتى دينه ولا