16%

« اللّهم إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك محمّد ، نبيّ الرحمة ، يا محمد ، إنّني توجّهت بك إلى ربّي في حاجتي ليقضيها لي.

اللهمّ شفِّعه ».

رواه الترمذي والنسائي(٨٠) ‎ ، وصحّحه البيهقي وزاد : فقام وأبصر(٨١) .

‎ * ونقل الطبراني ، عن عثمان بن حنيف ، أنّ رجلاً كان يختلف إلى عثمان بن عفّان في حاجة ، فكان لا يلتفت إليه ، فشكا ذلك لا بن حنيف ، فقال له : اذهب وتوضّأ وقل : وذكر نحو ما ذكر الضرير.

قال : فصنع ذلك ، فجاء البوّاب فأخذه وأدخله إلى عثمان ، فأمسكه على الطنفسة وقضى حاجته(٨٢) .

‎ * وفي رواية الحافظ ، عن ابن عبّاس ، أنّ عمر قال : اللّهم إنّا نستسقيك بعمّ نبيّنا ، ونستشفع بشيبته؛ فسقوا(٨٣) .

[ الشفاعة : ]

وأخبار الشفاعة متواترة :

* روى البخاري ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه : من سمع الأذان ودعا بكذا حلّت له شفاعتي يوم القيامة(٨٤) .

__________________

(٨٠) سنن الترمذي ٥ / ٥٦٩ تح ٣٥٧٨ باختلاف يسير ، ورواه النسائي في كتاب « اليوم والليلة » ، وفي سنن ابن ماجة ١ / ٤٤١ ح ١٣٨٥ باختلاف يسير أيضاً.

(٨١) انظر : وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٢.

(٨٢) المعجم الكبير ٩ / ٣٠ ـ ٣١ ح ٨٣١١ باختلاف يسير ، وانظر : وفاء الوفا ٤ / ١٣٧٣.

(٨٣) دلائل النبوّة ـ للأصبهاني ـ ٢ / ٧٢٥ ح ٥١١ باختلاف يسير.

(٨٤) صحيح البخاري ١ / ١٥٩ باختلاف يسير.