1 - باب مواقيت الصلاة
إعلم يرحمك الله: أن لكل صلاة وقتين: ( أول وآخر )(1) فأول الوقت رضوان الله، و آخره عفو الله(2) .
ونروي أن لكل صلاة ثلاثة أوقات: أول وأوسط وآخر(3) ، فأول الوقت رضوان الله، وأوسطه عفو الله، وآخره غفران الله، وأول الوقت أفضله، وليس لأحد أن يتخذ آخر الوقت وقتاً، وإنما جعل آخر الوقت للمريض، والمعتل، والمسافر(4) .
وقال العالمعليهالسلام :(5) إن الرجل قد يصلي ( في وقت )(6) وما فاته من الوقت خير له من أهله وماله(7) .
وقال العالمعليهالسلام (8) : إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء، فلا أحب أن يسبقني أحد بالعمل، لأَني اُحب أن يكون صحيفتي أول صحيفة يرفع فيها العمل الصالح(9) .
وقال العالمعليهالسلام (10) : ما يأمن أحدكم الحدثان في ترك الصلاة، وقد دخل وقتها
____________________
(1) ليس في نسخة « ش ».
(2) الفقيه 1: 140|651.
(3) روي مؤداه في الكافي 3: 273|1 و274|5، والتهذيب 2: 40|127.
(4) روي مؤداه من عبارة « وليس لأحد... » في الكافي 3: 274|3، والتهذيب 2: 39|124 و41|132.
(5) ليس في نسخة « ض ».
(6) ليس في نسخة « ش ».
(7) ورد مؤداه في الفقيه 1: 140|652، والكافي 3: 274، والتهذيب 2:40|126.
(8) ليس في نسخة « ض ».
(9) الهداية: 29.
(10) ليس في نسخة « ض ».