2 - باب التخلي والوضوء(1)
أقول لك: فإذا دخلت الغائط فقل: أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث، المخبث الشيطان الرجيم(2) .
فإذا فرغت منه فقل: الحمد لله الذي أماط عني الأذى، وهنأني طعامي، وعافاني من البلوى(3) ، الحمد لله الذي يسر المساغ، وسهل المخرج وأماط عني الأذى.
واذكر الله عند وضوئك وطهرك، فإنه نروي أن(4) : من ذكر الله عند وضوئه طهر جسده كله، ومن لم يذكر اسم الله في وضوئه طهر من جسده ماأصابه الماء(5) .
فإذا فرغت فقل: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين، والحمد لله رب العالمين(6) .
وإن كنت أهرقت الماء فتوضأت، ونسيت أن تستنجي حتى فرغت من صلاتك، ثم ذكرت فعليك أن تستنجي ثم تعيد الوضوء والصلاة(7) .
ولا تقدم المؤخر ( من الوضوء )(8) ولا تؤخر المقدم، لكن تضع كل شيء على
____________________
(1) ليس في نسخة « ض ».
(2) الفقيه 1: 16|37 و17|42، والكافي 3: 16|1، والتهذيب 1: 25|63.
(3) الفقيه 1: 20|58. والمقنع: 3، والهداية: 16.
(4) في نسخة « ض »: « يروي أبي ».
(5) ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه 1: 31|102، والمقنع: 7، وعلل الشرائع: 289|1 والكافي 3: 16|2، والتهذيب 1: 358|1074 و1075 و1076.
(6) الكافي 3: 16|1، والتهذيب 1: 25|63.
(7) ورد مؤداه في الكافي 3: 19|17، والتهذيب 1: 50|146، والاستبصار 1: 55|162.
(8) ليس في نسخة « ش ».