الخصائص الكبرى (١ / ١٥١)، ديوان ابي طالب ( ص١٣)، السيرة الحلبية (١ / ٣٥٧ - ٣٦٧)، سيرة زيني دحلان هامش الحلبية (١ / ٢٨٦ - ٢٩٠)، طلبة الطالب (ص ٩، ١٥، ٤٤)، أسنى المطالب (ص ١١ - ١٣)(١) .
وذكر ابن الأثير قصة الصحيفة في الكامل(٢) (٢ / ٣٦) فقال: قال أبو طالب في أمر الصحيفة وأكل الأرضة ما فيها من ظلم وقطيعة رحمٍ أبياتاً، منها:
وقد كان في أمر الصحيفة عبرة | متى ما يخبر غائب القوم يعجب | |
محـا الله منها كفرهم وعقوقهم | وما نقموا من ناطق الحق معرب | |
فأصبح ما قالوا من الأمر باطلاً | ومن يختلق ما ليس بالحق يكذب |
عن الكلبي قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جمع إليه وجوه قريش فأوصاهم فقال: يا معشر قريش أنتم صفوة الله من خلقه وقلب العرب، فيكم السيد المطاع، وفيكم المقدام الشجاع، الواسع الباع، واعلموا أنكم لم تتركوا للعرب في المآثر نصيباً إلا أحرزتموه، ولا شرفاً إلا أدركتموه، فلكم بذلك على الناس الفضيلة، ولهم به إليكم الوسيلة، والناس لكم حرب وعلى حربكم إلب، وإني أوصيكم بتعظيم هذه البنية - يعني الكعبة - فإن فيها مرضاة للرب، وقواماً للمعاش، وثباتاً للوطأة، صلوا أرحامكم ولا تقطعوها فإن صلة الرحم منسأة في الأجل، وزيادة في العدد، واتركوا
____________
(١) الطبقات الكبرى: ١ / ١٨٨، ٢٠٨، السيرة النبوية: ٢ / ١٤ - ١٩، تاريخ اليعقوبي: ٢ / ٣١، الاستيعاب: القسم الثاني / ٦٦٠ رقم ١٠٨٠، صفة لصفوة: ١ / ٩٨ رقم ١، الروض الأنف: ٣ / ٣٤١، خزانة الأدب: ٢ / ٥٧، البداية والنهاية: ٣ / ١٠٦، ١٢١، ١٢٢، عيون الأثر: ١ / ١٦٥،الخصائص الكبرى: ٢٤٩١، ديوان أبي طالب: ٤٥ - ٤٦، السيرة الحلبية ١ / ٣٣٧ - ٣٤٥، السيرة النبوية: ١ / ١٣٧، أسنى المطالب: ص ١٩ - ٢٢.
(٢) الكامل في التاريخ: ١ / ٥٠٤ - ٥٠٧.