13%

ألقرن الرابع

٣٤

جعفر بن حسين

قل لِلّذي بفجوره

في شعره ظهرت علامه

ويبيع جهلاً دينه

لمضلّل يرجو حطامه

:من أين أنت لعنت ؟ أو

من أين أسرار الإمامه؟!

أظننتها إرث النَّـ

ـبيَّ ؟فما أصبت ولا كرامه

إنَّ الإمامة بالنصَّو

ص لمن يقوم بها مقامه

كمقاله في يوم ( خمّ )

لحيدر لمّا أقامه

:من كنتُ مولاه فذا

مولاه يسمعهم كلامه

سل عنه ذا خبرٍ به

فلتذهبنَّ إذا ندامه

فهو الذي بحسامه

للنقع قد جلّى قتامه

في يوم بدرٍ إذ شكا

سادات مالككم صدامه

وأنين والدهم وقد

منع النبيّ به منامه

إنَّ الإمام لديننا

مَن شاده وبنى دعامه

في كلِّ معترك إذا

شبَّ الوغى أطفى ضرامه

فتّاح خيبر بعد ما

فرَّ الذي طلب السَّلامه

تالله لو وُزن الجميـ

ـع لما وفوا منه القلامه

حكى القاضي أبو المكارم محمَّد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة الحلبي المتوفّى سنة ٥٦٥ في شرح قصيدة أبي فراس الميميَّة المعروفة بالشافية عن مروان بن أبي حفصة انَّه قال:أنشدت المتوكّل شعراً ذكرتُ فيه الرافضة فعقد لي على البحرين واليمامة وخلع عليَّ أربع خلع في دار العامَّة والشعر هو هذا: