أما أجيال الأمة السابقة فقد ذهبوا إلى ربهم وحاسبهم كيف خَلَفوُا نبيه في أهل بيته وعلينا نحن أن نريهصلىاللهعليهوآله كيف نخلفه فيهم وإن من أبسط حسن خلافته فيهم أن نفهم ما قالوه في عقائد الإسلام وشريعته.
اللهم اجعل رسولك أحب إلينا من أنفسنا، وآله وقرابته أحب إلينا من قرابتنا، وكلامهم أحب إلينا من كلام غيرهم.
شكر وتقدير
في الختام نسجل شكرنا الجزيل للأخوة الباحثين والفنيين الذين يعلمون في هذا المركز، ويساهمون بجهودهم المشكورة في إعداد أكبر موسوعة عقائدية مقارنة.
ونختم بالشكر لسماحة الأخ بتأسيس هذا المركز، وواصل الإهتمام به حتى يحقق هدفه المبارك إن شاء الله.
ونسأل الله تعالى أن يحفظ سيدنا المرجع ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يوفقنا لخدمة شريعة سيد المرسلين وآله الطيبين الطاهرين، صلوات الله وسلامه عليهم.
مركز المصطفى للدراسات الإسلامية
علي الكوراني العاملي