إنّ تعزيز الروح العلمية، والتعرّف على المفاهيم والفرضيات والمبادئ والقوانين في الفروع العلمية، والتعرّف على المجتمع وحضارته وتراثه الثقافي، وتوسيع العلوم والتكنولوجيا، وإيجاد المودّة والمحبّة على صعيد أفراد الأُمّة الإسلامية، وعلى الصعيد العالمي، كلّها من الأهداف الأساسية للرسالة الإسلامية.
إنّ إحدى خصائص النظام التربوي في الإسلام: تنوّع أساليبه التربوية، حيث تستعمل أساليب متنوّعة في الإسلام لتربية أفراد المجتمع.
ومن بين أساليب التربية الإسلامية، نتحدّث حول الأساليب التالية:
1 - دمج العلم في العمل.
2 - الجمع بين الإيمان والعمل.
3 - التربية العلمية.
4 - المنهج العقلي في التربية الإسلامية.
5 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
6 - الجهاد أُسلوب تربوي حاسم.
7 - المكافأة والعقوبة.
8 - التوبة أُسلوب تربوي.
9 - أُسلوب النصح والوعظ.
10 - التربية عن طريق ذكرالأمثال.
11 - التربية عن طريق قصص الأُمم والشعوب.
12 - الدعاء والابتهال.
لا ينفصل العلم عن العمل في الإسلام، لاحظوا الآية التالية:
( ..إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ.. ) ، (فاطر: 28).
وجاء في (ص67) من الجزء الأوّل من كتاب الكافي، كلام للإمام الصادقعليهالسلام في تفسير كلمة العلماء:
«يعني بالعلماء من صدّق فعلُه قولَه، ومن لم يصدّق فعلُه قولَه فليس بعالم».