2%

الفجر، فلما انصرف أقبل بوجهه على أصحابه، فسأل عن أناس هل حضروا، فقالوا: لا، يا رسول الله. فقال: أغيب هم؟ قالوا: لا. فقال: أما إنه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة والعشاء(١) .

٧٨٥/١٦ - حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس، قال: حدّثنا أبي، عن أحمد ابن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن فضال، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال: ما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة(٢) .

٧٨٦/١٧ - حدّثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدّثنا محمّد بن أبي القاسم، عن محمّد بن عليّ الكوفي، عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام، قال: من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس، أخرجه الله عزّوجلّ من ولايته إلى ولاية الشيطان(٣) .

٧٨٧/١٨ - حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله، قال: حدّثنا علي ابن إبراهيم بن هاشم، قال: حدّثنا جعفر بن سلمة الاهوازي، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن إبراهيم بن موسى ابن اخت الواقدي، قال: حدّثنا أبوقتادة الحراني، عن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال: اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي فأحبب من أحبهم، وأبغض من أبغضهم، ووال من والاهم، وعاد من عاداهم، وأعن من أعانهم، واجعلهم مطهرين من كل رجس، معصومين من كل ذنب، وأيدهم بروح القدس.

______________

(١) المحاسن: ٨٤/٢١، عقاب الاعمال: ٢٣٢، بحار الانوار ٨٨: ٩/١٢.

(٢) عقاب الاعمال: ٢٣٨، بحار الانوار ٧٥: ١٧/١.

(٣) المحاسن: ١٠٣/٧٩، عقاب الاعمال: ٢٤١، بحار الانوار ٧٥: ٢٥٤/٣٦.