2%

إسرائيل -، قال: حدّثنا شريك، عن عبدالله بن عمر(١) ، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: أصابنا عطش في الحديبية، فجهشنا إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فبسط يديه بالدعاء، فتألف السحاب، وجاء الغيث، فروينا منه.

قال أبوالطيب: قال الاصمعي: الجهش: أن يفزع الانسان إلى الانسان، قال أبوعبيدة: هي مع فزعه، كأنه يريد البكاء. وفي لغة أخرى: أجهشت إجهاشا فأنا مجهش، ومنه قول لبيد:

قالت تشكى إلي النفس مجهشة

وقدحملتك سبعا بعد سبعينا

فإن تزادي ثلاثا تبلغي أملا

وفي الثلاث وفاء للثمانينا

٢٠٤/١٧ - حدّثنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثنا أبوالطيب الحسين بن محمّد التمار، قال: حدّثنا أحمد بن عبدالله بن محمّد، قال: حدّثنا أبوالفضل الربعي، قال: حدّثنا جميل المكي، قال: حدثني الاصمعي، قال: حدّثنا جابر بن عون، قال: دخل أسماء بن خارجة الفزاري(٢) على عمر بن عبد العزيز يوم بويع له، فأنشأ يقول:

إن أولى الانام بالحق قدما

هو أولى بأن يكون خليقا

بالامر والنهي اللاتي

يابى بغيره أن يليقا(٣)

من أبوه عبد العزيز بن مروا

ن ومن كان جده فاروقا

فقال عمر: لو أمسكت عن هذا لكان أحب لي.

٢٠٥/١٨ - حدّثنا أبوعبدالله محمّد بن محمّد، قال: حدّثنا أبوحفص عمربن محمّد الصيرفي، قال: حدّثنا القاضي أبوعبدالله الحسين بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبوسعيد عبدالله بن شبيب، قال: حدثني ابن أبي أويس، قال: حدثني أبي، عن

____________________

(١) في نسخة: عمير.

(٢) كذا، ولا يصح إذ إن أسماء توفي سنة ٦٦ ه، وقد بويع لعمرسنة ٩٩ ه، وفي الكامل للمبرد ٢: ٢٧١ دار الفكر العربي، ولسان العرب (فرق)، والعقد الفريد ٦: ١٢٣ المكتبة التجارية الكبرى، نسبت الابيات لعتبة ابن شماس وهو الصحيح.

(٣) كذا، ولا يصح وزنا، وفي نقص في بعض تفعيلاته، وز يد في المصادر المتقدمة بيت آخر غيره.