2%

تعظيما لحرمته، وأعرفهم بالسنة، مع قرابته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعظم عنائه وبلائه في الاسلام، فسكتت.

٢٣٤/٤٧ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرني أبوالحسن أحمد بن محمّد ابن الحسن بن الوليدرضي‌الله‌عنه ، قال: حدثني أبي، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن عبدالله بن الوليد، قال: دخلنا على أبي عبداللهعليه‌السلام في زمن بني مروان، فقال: ممن أنتم؟ قلنا: من أهل الكوفة. قال: ما من البلدان أكثر محبا لنا من أهل الكوفة، لا سيما هذه العصابة، إن الله هداكم لامر جهله الناس، فأحببتمونا وأبغضنا الناس، وبايعتمونا وخالفنا الناس، وصدقتمونا وكذبنا الناس، فأحياكم الله محيانا، وأماتكم مماتنا، فأشهد على أبي كان يقول: ما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه أو يغتبط إلا أن تبلغ نفسه هكذا - وأهوى بيده إلى خلقه - وقد قال الله (عزّوجلّ) في كتابة:( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ) (١) فنحن ذرية رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٢) .

٢٣٥/٤٨ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد ابن سنان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبدالله جعفر بن محمّدعليه‌السلام يقول: إن في السماء الرابعة ملائكة يقولون في تسبيحهم « سبحان من دل هذا الخلق القليل من هذا الخلق الكثير على هذا الدين العزيز »

٢٣٦/٤٩ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبوبكر محمّد بن عمر الجعابي، قال: حدّثنا أبوالعباس أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا عبيد بن

____________________

(١) سورة الرعد ١٣: ٣٨.

(٢) يأتي في الحديث: ١٤٠.