2%

وَلَـٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ ) (١) ؟ فلما وقع الاختلاف كنا نحن أولى بالله (عزّوجلّ) وبالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبالكتاب، وبالحق، فنحن الذين آمنوا وهم الذين كفروا، وشاء الله قتالهم بمشيئته وإرادته.

٣٣٨/٤٠ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرني الشريف أبوعبدالله محمّد ابن طاهر، قال: حدثني أبوالعباس أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدثني عبدالله بن أحمد بن المستورد، قال: حدثني عبدالله بن يحيى الكاهلي، قال: حدّثنا محمّد بن عبيد بن مدرك الحارثي، قال: دخلت مع عمي عامر بن مدرك على أبي عبدالله جعفر ابن محمّدعليهما‌السلام فسمعته يقول: من أعان على مؤمن بشطركلمة، لقي الله وبين عينيه مكتوب: آيس من رحمة الله.

٣٣٩/٤١ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرني أبوعبيدالله محمّد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا جبلة بن محمّد بن جبلة الكوفي، قال: حدثني أبي، قال: اجتمع عندنا السيد بن محمّد الحميري وجعفر بن عفان الطائي، فقال له السيد: ويحك أتقول في آل محمّدعليهم‌السلام شرّاً!:

ما بال بيتكم يخرب سقفه

وثيابكم من أرذل الاثواب

فقال جعفر: فما أنكرت من ذلك؟

فقال له السيد: إذا لم تحسن المدح فاسكت، أيوصف آل محمّد بمثل هذا؟! ولكني أعذرك، هذا طبعك وعلمك ومنتهاك، وقد قلت أمحو عنهم عار مدحك:

أقسم بالله وآلائه

والمرء عما قال مسؤول

إن عليّ بن أبي طالب

على التقي والبر مجبول

وإنه كان الامام الذي

له على الامة تفضيل

يقول بالحق ويعنى به

ولا تلهيه الاباطيل

كان إذا الحرب مرتها القنا

وأحجمت عنها البهاليل

____________________

(١) سورة البقرة ٢: ٢٥٣.