٣٩٤/٤٤ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا الشريف الفقيه أبوإبراهيم محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادقعليهالسلام ، قال: حدّثنا أبوأسامة عبدالله بن أبي قتادة الحراني، قال: حدّثنا أبوعروبة، قال: حدّثنا محمّد بن المثنى، عن المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز عن عبدالله بن مسعود، قال: رأيت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم وكفه في كف عليّ بن أبي طالبعليهالسلام وهو يقلبه. فقلت: يا رسول الله، ما منزلة علي منك؟ فقال (صلوات الله عليه): كمنزلتي من الله.
٣٩٥/٤٥ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا جعفر بن محمّد بن قولويهرحمهالله قال: حدّثنا أبوالحسن عليّ بن حاتم، عن الحسن بن عبدالله، عن الحسن بن موسى، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، ومحمّد بن عمربن يزيد، جميعا، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لابي عبداللهعليهالسلام : لمن كان الامر حين قبض رسول الله؟ قال: لنا أهل البيت.
فقلت: فكيف صار في تيم وعدي؟ قال: إنك سالت فافهم الجواب، إن الله (تعالى) لما كتب أن يفسد في الارض، وتنكح الفروج الحرام، ويحكم بغير ما أنزل الله، خلا بين أعدائنا وبين مرادهم من الدنيا حتّى دفعونا عن حقنا، وجرى الظلم على أيديهم دوننا.
٣٩٦/٤٦ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرنا أبوالقاسم جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، قال: قلت لابي عبداللهعليهالسلام : أنزل الله (عزّوجلّ):( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) (١) ؟
قال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فقد أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد والله قتلها.
٣٩٧/٤٧ - أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: أخبرني أبوالقاسم جعفر بن محمّد،
____________________
(١) سورة المائدة ٥: ٣٢.