2%

٥٦٥/١٢ - أبومحمّد الفحام، قال: حدثني عمي، قال: حدثني الحسن بن عليّ بن المتوكل، قال: حدّثنا عفان بن مسلم، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: سألني عمر بن الخطاب، فقال لي: يا بني من أخير الناس بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ؟ قال: قلت: من أحل له ما حرم الله على الناس، وحرم عليه ما أحل للناس؟

فقال: والله لقد قلت فصدقت، حرم على عليّ بن أبي طالب الصدقة وأحلت للناس، وحرم عليهم أن يدخلوا المسجد وهم جنب وأحله له، وغلقت الابواب وسدت ولم يغلق لعلي باب ولم يسد.

٥٦٦/١٣ - أبومحمّد الفحام، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبوالعباس أحمد بن عبدالله بن عليّ الرأس، قال: حدّثنا أبوعبدالله عبدالرحمن بن عبدالله العمري، قال: حدّثنا أبوسلمة يحيى بن المغيرة، قال: حدثني أخي محمّد بن المغيرة، عن محمّد بن سنان، عن سيدنا أبي عبدالله جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، قال: قال أبي لجابر بن عبدالله: لي إليك حاجة أريد أخلو بك فيها؟ فلما خلا به في بعض الايام، قال له: أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمةعليها‌السلام .

قال جابر: أشهد بالله لقد دخلت على فاطمة بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لاهنئها بولدها الحسينعليه‌السلام ، فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء، فيه كتاب أنور من الشمس وأطيب من رائحة المسك الاذفر. فقلت: ما هذا، يا بنت رسول الله؟ فقالت: هذا لوح أهداه الله (عزّوجلّ) إلى أبي، فيه اسم أبي واسم بعلي واسم الاوصياء بعده من ولدي، فسألتها أن تدفعه إلي لانسخه ففعلت، فقال له: فهل لك أن تعارضني به؟ قال: نعم. فمضى جابر إلى منزله وأتى بصحيفة من كاغد فقال له: انظر في صحيفتك حتّى أقرأها عليك، وكان في صحيفته مكتوب:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب من الله العزيز العليم، أنزله الروح الامين على محمّد خاتم النبيين. يا محمّد، عظم اسمائي، واشكر نعمائي، ولا تجحد الائي، ولا ترج سواي،