2%

اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أجلس حسينا على فخذه فجعل يقبله، فقال جبرئيل: أتحب ابنك هذا؟ قال: نعم، قال: فإن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له: إن شئت أريتك من تربته التي يقتل عليها؟ قال: نعم، فأراه جبرئيلعليه‌السلام تراب من تراب الارض التي يقتل عليها وقال: تدعي الطف.

٦٤٣/٩٠ - أخبرنا ابن خشيش، عن محمّد بن عبدالله، قال حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي قال: حدّثنا الحسن بن محدم بن عبد الواحد الخزاز، قال: حدثني يوسف بن كليب المسعودي، عن عامر بن كثير، عن أبي الجارود، قال حفر عند قبر الحسينعليه‌السلام عند رأسه وعند رجليه أول ما حفر فأخرج مسلك أذفر لم يشكوا فيه.

٦٤٤/٩١ - أخبرنا ابن خشيش، عن محمّد بن عبدالله، قال: محمّد بن محمّد بن معقل العجلي القرميسيني بسهرورد، قال: حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان الذهلى، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، عن كرام بن عمرو الخثعمي، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمّدعليهما‌السلام يقولان: أن الله (تعالى) عوض الحسينعليه‌السلام من قتله أن جعل الامامة في ذريته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعا عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا من عمره.

قال محمّد بن مسلم: فقلت لابي عبداللهعليه‌السلام : هذا الجلال ينال بالحسينعليه‌السلام فماله في نفسه؟ قال: إن الله (تعالى) ألحقه بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فكان معه في درجته ومنزلته، ثم تلا أبوعبدالله( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ) (١) الاية.

٦٤٥/٩٢ - أخبرنا ابن خشيش، عن محمّد بن عبدالله، قال: حدّثنا حميد بن زياد الدهقان إجازة بخطه في سنة تسع وثلاث مائة، قال: حدّثنا عبيد الله بن أحمد بن

____________________

(١) سورة الطور ٥٢: ٢١.