2%

٩٥٤/١١ - وبهذا الاسناد، قال: حدّثنا أبوالليث يحيى بن زيد بن العباس بالكوفة، قال: حدثني عمي عليّ بن العباس، قال: حدّثنا عليّ بن المنذر، قال: حدّثنا عبدالله بن سالم، عن الحسين بن زيد، عن عليّ بن عمر بن علي، عن الصادق جعفر ابن محمّد، عن أبيه، عن عليّ بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: يا فاطمة، إن الله (تعالى) ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.

قال: فجاء سندل فقال لجعفرعليه‌السلام يا أبا عبدالله إن هؤلاء الشباب يجيئوننا عنك بأحاديث منكرة. فقال له جعفرعليه‌السلام وما ذاك يا سندل؟ قال: جاءنا عنك أنك حدثتهم: أن الله (تعالى) يغضب لغضب فاطمة، ويرضى لرضاها؟

قال: فقال جعفرعليه‌السلام ألستم رويتم فيما تروون أن الله يغضب لغضب عبده المؤمن، ويرضى لرضاه؟ قال: بلى. قال: فما تنكر أن تكون فاطمةعليها‌السلام مؤمنة، يغضب الله (تعالى) لغضبها، ويرضى لرضاها؟ قال: فقال: صدقت، الله أعلم حيث يجعل رسالته.

٩٥٥/١٢ - وبالاسناد، قال: حدّثنا أبوالحسن عليّ بن الحسين بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني في منزله بالكوفة، قال: حدّثنا أبوعبدالله جعفر بن أحمد بن يوسف الازدي، قال: حدّثنا عليّ بن بزرج الخياط، قال: حدّثنا عمرو بن اليسع، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله جعفر بن محمّد الصادقعليه‌السلام ، قال: أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آت فقال له: سعد بن معاذ قد مات، فقام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقام أصحابه معه، فأمر بغسل سعد وهو قائم على عضادة الباب، فلما حنط وكفن وحمل على سريره، تبعه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بلا حذاء ولا رداء، ثم كان يأخذ السرير مرة يمنة ومرة يسرة حتّى انتهى به إلى القبر، فنزل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حتّى لحده وسوى عليه اللبن وجعل يقول: ناولوني حجرا، ناولوني ترابا، فسدد ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إني لأعلم أنه سيبلى ويصل البلى إليه، ولكن الله (عزّوجلّ)