2%

يقوم من منامه ويتوضأ ويصلي ويذكر الله (عزّوجلّ)، والصنف الذي عليه ولا له فهو الذي لم يزل في معصية الله حتّى قام فذلك الذي عليه ولاله، والصنف الذي لا له ولا عليه فهو الذي لا يزال نائما حتّى يصبح فذلك الذي لا له ولا عليه.

٩٦٧/٢٤ - وبالاسناد، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، قال: حدّثنا أبي، قال: حدثني محمّد بن عبد الجبار، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، قال: أخبرني داود بن كثير الرقي، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: من أحب أن يخفف الله (عزّوجلّ) عنه سكرات الموت، فليكن لقرابته وصولا وبوالديه بارا، فإذا كان كذلك هون الله (عزّوجلّ) عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبدا.

٩٦٨/٢٥ - وبالاسناد، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة، عن عليّ بن ميمون الصائغ، قال سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول: من أراد أن يدخله الله (عزّوجلّ) ويسكنه جنته فليحسن خلقه، وليعط النصفة من نفسه، وليرحم اليتيم، وليعن الضعيف، وليتواضع لله الذي خلقه.

٩٦٩/٢٦ - وبالاسناد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم ابن عبد الحميد، عن سعد الاسكاف، عن الاصبغ بن نباتة، عن عليّعليه‌السلام ، قال: كان يقول: من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان: إما أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو كلمة ترده عن ردى، أو كلمة تدله على هدى، أو ترك ذنب خشية أو حياء.

٩٧٠/٢٧ - وبالاسناد، قال: حدّثنا أبيرضي‌الله‌عنه يرفعه، قال: قال أبوجعفرعليه‌السلام : إن ما فرض الله على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمس وثلاثون صلاة، فيها صلاة واحدة فرضها الله (عزّوجلّ) في الجماعة وهي الجمعة، ووضها عن تسعة: عن الصغير، والكبير، والمجنون، والمسافر، والعبد، والمرأة، والمريض، والأعمى، ومن كان على رأس فرسخين.

٩٧١/٢٨ - وبهذا الاسناد، قال: قال أبوجعفر الباقرعليه‌السلام : القنوت في الوتر