من أحبنا أهل البيت فليحمد الله على أول النعم. قال: يا رسول الله، وما أول النعم؟ قال: طيب الولادة، إنه لا يحبنا أهل البيت إلا من طاب مولده.
١٠١٩/٢٥ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا أبوعبدالله جعفر ابن محمّد بن جعفر الحسني، قال: حدّثنا أحمد بن عبد المنعم الصيداوي، قال: حدثني عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّعليهماالسلام ، عن جابر بن عبدالله.
قال أحمد بن عبد المنعم: وحدّثنا عبيد الله بن محمّد الفزاري، عن جعفر بن محمّد بن عليّعليهمالسلام ، عن أبيه، عن جابر بن عبدالله، قال: سمعت رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لعليّعليهالسلام : يا علي، ألا أسرك، ألا أمنحك، ألا ابشرك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: إني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة، وفضلت فضلة فخلق الله منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء امهاتهم سوى شيعتنا فإنهم يدعون باسماء آبائهم لطيب مولدهم.
١٠٢٠/٢٦ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني محمّد بن جعفر ابن محمّد بن رياح الأشجعي، قال: حدّثنا عباد بن يعقوب الاسدي، قال: أخبرنا أرطاة بن حبيب، عن زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمّد بن عليّعليهماالسلام ، قال: لما أصابت امرأة العزيز الحاجة قيل لها: لو أتيت يوسفعليهالسلام ، فشاورت في ذلك، فقيل لها: إنا نخافه عليك. قالت: كلا إني لا أخاف من يخاف الله، فلما دخلت عليه فرأته في ملكه، قالت: الحمد لله الذي جعل العبيد ملوكا بطاعته، وجعل الملوك عبيدا بمعصيته، فتزوجها فوجدها بكرا، فقال: أليس هذا أحسن، أليس هذا أجمل؟ فقالت: إني كنت بليت منك بأربع خصال: كنت أجمل أهل زماني، وكنت أجمل أهل زمانك، وكنت بكرا، وكان زوجي عنينا.
فلما كان من أمر إخوة يوسف ما كان، كتب يعقوب إلى يوسفعليهماالسلام وهو لا يعلم أنه يوسف: (بسم الله الرحمن الرحيم. من يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله (عزّوجلّ) إلى عزيز آل فرعون. سلام عليك، فإني أحمد إليك الذي لا إله إلا