2%

من أول الدهر أو هو الله إلى يوم القيامة.

قال: وإن العبد المؤمن ليؤمر به إلى النار يكون من أهل الذنوب والخطايا فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: إلهنا، عبدك هذا كان يدعو لنا فشفعنا فيه، فيشفعهم الله (عزّوجلّ) فيه، فينجو من النار برحمة من الله (عزّوجلّ).

١٠٥٢/٢١ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني محمّد بن محمّد ابن مغفل العجلي بسهر ورد، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن ابن بنت إلياس، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا عليّ بن موسى الرضاعليه‌السلام ، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن آبائه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنا كم ومشارة الناس، فإنها تظهر العرة وتدفن الغرة(١) .

١٠٥٣/٢٢ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا أبوجعفر محمّد بن جرير الطبري، قال: حدثني عيسى بن مهران، قال: أخبرنا مخول بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبدالرحمن بن الاسود، عن عليّ بن الحزور، عن أبي عمر البزاز، عن رافع مولى أبي ذز، قال: صعد أبوذررضي‌الله‌عنه على درجة الكعبة حتي أخذ بحلقة الباب، ثم أسند ظهره إليه، فقال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني ومن أنكرني فأنا أبوذر، سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي في هذه الامة كمثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تركها هلك، وسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: اجعلوا أهل بيتي منكم مكان الرأس من الجسد، ومكان العينين من الرأس، فإن الجسد لا يهتدي إلا بالرأس، ولا يهتدي الرأس إلا بالعينين.

١٠٥٤/٢٣ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا محمّد بن جعفر الرزاز أبوالعباس القرشي بالكوفة سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة، قال: حدثني جدي أبوامي محمّد بن عيسى أبوجعفر القيسي، قال: حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي، قال:

____________________

(١) المشارة: المخاصمة، والعرة: القذر وعذرة الناس، فاستعير للمساوي والمثالب، والغرة: الحسن والعمل الصالح، شبهه بغرة الفرس، وكل شئ ترفع قيمته فهو غرة.