2%

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للمشركين قتالا، وقاتل من بعده المنافقين ومن أسلم كرها.

١١٠٤/١١ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا الحسن بن موسى ابن خلف الراسبي الفقيه برأس العين، قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن فضيل الراسبي، قال: حدّثنا عبيدالله بن موسى العبسي، قال: أخبرنا طلحة بن جبر المكي، عن المطلب بن عبدالله - يعني بن حنطب -، عن مصعب بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: لما افتتح النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مكة انصرف إلى الطائف - يعني من حنين - فحاصرهم ثماني عشرة أو تسع عشرة، فلم يفتتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة، ثم نزل ثم هجر فقال: أيها الناس، إني لكم فرط وإن موعدكم الحوض، فأوصيكم بعترتي خيرا. ثم قال: والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لابعثن إليكم رجلا مني - أو كنفسي - فليضربن أعناق مقاتليكم، وليسبين ذراريكم، فرأى أناس أنه - يعني أبا بكر أو عمر - وأخذ بيد عليّعليه‌السلام فقال: هو هذا.

قال المطلب بن عبدالله: فقلت لمصعب بن عبدالرحمن: فما حمل أباك على ما صنع؟ قال: أنا والله أعجب من ذلك.

١١٠٥/١٢ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا محمّد بن إسحاق ابن فروخ المزني المقرئ الفقيه بربض الرافقة، قال: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة في مسجد عبدالله بن موسى، قال: وحدثني محمّد بن أحمد بن عبدالله بن صفوة الضرير بالمصيصة، وكتبته من أصل كتابه، قال: حدّثنا يوسف بن سعيد بن مسلم المصيصي، قال: حدّثنا عبيدالله بن موسى، قال: أخبرنا عليّ بن حسين، عن المظلب ابن عبدالله بن حنطب، عن مصعب بن عبدالرحمن بن عوف، عن أبيه، وذكر نحوه.

١١٠٦/١٣ - أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: أخبرنا إبراهيم بن حفص ابن عمر العسكري بالمصيصة من أصل كتابه، قال: حدّثنا عبيدالله بن الهيثم بن عبيدالله أبومحمّد الانماطي بحلب، قال: حدّثنا عباد بن صهيب أبومحمّد الكليبي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيهعليهم‌السلام ، عن جابر بن عبدالله الانصاري، قال: لما أوقع - وربما قال: فرغ - رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من هوازن سار حتّى نزل بالطائف، فحصر