2%

فِي شَأْنٍ ) (١) فإن من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما ويضع آخرين.

١١٥٢// ٥٩ - وباسناده، قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما عمل امرؤ عملا بعد إقامة الفرائض خيرا من إصلاح بين الناس، يقول خيرا ويتمنى خيرا.

١١٥٣/٦٠ - وباسناده، عن عليّعليه‌السلام قال: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: عليكم بسنتي، فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة.

١١٥٤/٦١ - قال: وسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: إصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصوم(٢) .

١١٥٥/٦٢ - قال: وسمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: من عال يتيما حتّى يبلغ أشده، أوجب الله (عزّوجلّ) له بذلك الجنة، كما أوجب لآكل مال اليتيم النار.

١١٥٦/٦٣ - وباسناده، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال: كان ضحك النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم التبسم، فاجتاز ذات يوم بفئة من الانصار وإذا هم يتحدثون ويضحكون بملء أفواههم، فقال: يا هؤلاء، من غره منكم أمله وقصر به في الخير عمله، فليطلع في القبور وليعتبر بالنشور، واذكروا الموت فإنه هادم اللذات.

١١٥٧/٦٤ - وباسناده، قال: سمعت علياعليه‌السلام يقول: لا تتركوا حج بيت ربكم، لا يخل منكم ما بقيتم، فإنكم إن تركتموه لم تنظروا، وإن أدنى ما يرجع به من أتاه أن يغفر له ما سلف، وأوصيكم بالصلاة وحفظها فإنها خير العمل وهي عمود دينكم، وبالزكاة فإني سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول: الزكاة قنطرة الاسلام فمن أداها جاز القنطرة ومن منعها احتبس دونها، وهي تطفئ غضب الرب، وعليكم بصيام شهر رمضان فإن صيامه جنة حصينة من النار، وفقراء المسلمين أشركرهم في معيشتكم، والجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فإنما يجاهد في سبيل الله

____________________

(١) سورة الرحمن ٥٥: ٢٩.

(٢) في هامش النسخة المخطوطة: أقول: إن المعنى في ذلك أن يكون المراد صلاة التطوع والصوم.