بمنزلة زكريا، ويجري فاطمة مجرى مريم بنت عمران، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا.
١٢٧٣/٩ - وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، باسناده عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: سألت أم سلمة رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : عن فضل النساء في خدمة أزواجهن، فقالصلىاللهعليهوآلهوسلم : ما من امرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها، ومن نظر الله إليه لم يعذبه.
فقالت أم سلمةرضياللهعنه : زدني في النساء المساكين من الثواب بأبي أنت وأمي. فقال: يا أم سلمة، إن المرأة إذا حملت كان لها من الاجر كمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله (عزّوجلّ)، فإذا وضعت قيل لها: قد غفر لك ذنبك فاستأنفي العمل، فإذا أرضعت فلها بكل رضعة تحرير رقبة من ولد إسماعيل.
١٢٧٤/١٠ - وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني احمد ابن إسحاق بن العباس أبوالقاسم الموسوي بديبل، قال: أخبرني أبي إسحاق بن العباس، قال: حدثني إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر بن محمّد، قال: حدثني عليّ بن جعفر بن محمّد وعليّ بن موسى بن جعفر، هذا عن أخيه، وهذا عن أبيه موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين، عن أبيه عليّ بن أبي طالبعليهمالسلام : أن رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : أغزى علياعليهالسلام في سرية وأمر المسلمين أن ينتدبوا معه في سريته، فقال رجل من الانصار لاخ له: اغز بنا في سرية علي، لعلنا نصيب خادما أو دابة أو شيئا نتبلغ به، فبلغ النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم قوله، فقال: إنما الاعمال بالنيات، ولكل امرئ ما نوى، فمن غزا ابتغاء ما عند الله، فقد وقع أجره على الله، ومن غزا يريد عرض الدنيا أو نوى عقالا لم يكن له إلا ما نوى.
١٢٧٥/١١ - وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدّثنا عليّ بن جعفر بن مسافر الهذلي بتنيس، قال: حدّثنا أبي، قال: حدّثنا محمّد بن يعلى، عن أبي نعيم عمر بن صبح الهروي، عن مقاتل بن حيان، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال