2%

ثم قال: إن الله (تعالى) إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة، من أتى بها لم يسأله الله (عزّوجلّ) عما سواها، وإنما أضاف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إليها مثليها ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، وإن الله (عزّوجلّ) لا يعذب على كثرة الصلاة والصوم، ولكنه يعذب على خلاف السنة.

١٣٤٩/١٢ - وعنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيدالله، قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار، قال: حدّثنا أبي، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن العباس ابن معروف، عن عبدالرحمن بن مسلم، عن فضيل بن يسار، قال: قال الصادقعليه‌السلام : احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم، فإن الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا.

ثم قالعليه‌السلام : إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله. ففيل له: كيف ذلك، يابن رسول الله؟ قال: لان الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج، فلا يقدر على ترك عادته، وعلى الرجوع إلى طاعة الله (عزّوجلّ) أبدا، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع.

١٣٥٠/١٣ - وعنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن عليّ بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا أحمد بن عمر بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن جده إبراهيم ابن هاشم، عن أبي أحمد الازدي، عن عبد الصمد بن بشير، عن سعد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام : اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا، ولا تنصر منهم أحدا.