2%

يا لها من ساعة ما أشجى مواقعها من القلوب حين ميز بين الفريقين! فريق في الجنة وفريق في السعير، من مثل هذا فليهرب الهاربون، إذا كانت الدار الآخرة لها يعمل العاملون.

١٣٥٤/٤ - وعنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن العلوي، قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، عن خيثمة، قال: سمعت الباقرعليه‌السلام يقول: نحن جنب الله، ونحن صفوة الله، ونحن خيرة الله، ونحن مستودع مواريث الانبياء، ونحن أمناء الله (عزّوجلّ)، ونحن حجج الله، ونحن حبل الله، ونحن رحمة الله على خلقه، ونحن الذين بنا يفتح الله وبنا يختم، ونحن أئمة الهدى، ونحن مصابيح الدجى، ونحن منار الهدى، ونحن العلم المرفوع لاهل الدنيا، ونحن السابقون، ونحن الآخرون من تمسك بنا لحق، ومن تخلف عنا غرق، ونحن قادة الغر المحجلين، ونحن حرم الله، ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله (عزّوجلّ)، ونحن موضع الرسالة، ونحن أصول الدين وإلينا تختلف الملائكة، ونحن السراج لمن استضاء بنا، ونحن السبيل لمن اقتدى بنا، ونحن الهداة إلى الجنة، ونحن عرى الاسلام، ونحن الجسور، ونحن القناطر من مضى علينا سبق، ومن تخلف عنا محق، ونحن السنام الاعظم، ونحن الذين بنا تنزل الرحمة، وبنا تسقون الغيث، ونحن الذين بنا يصرف الله (عزّوجلّ) عنكم العذاب، فمن ابصرنا وعرف حقنا وأخذ بأمرنا، فهو منا وإلينا.

١٣٥٥/٥ - وعنه، قال: أخبرنا الحسين بن عبيدالله، عن عليّ بن محمّد العلوي، قال: حدّثنا الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني، عن عليّ بن محمّد، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري(١) ، قال:

____________________

(١) زاد في النسخة: عن الصادق جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، عن أبيه، عن آبائهعليهم‌السلام ولا يصح، إذ إن إسحاق بن إسماعيل من أصحاب الامام الحسن بن عليّ العسكريعليه‌السلام ، ويدل عليه أيضا رواية ابن بابويه لهذا الحديث في العلل بالاسناد الذي أثبتناه، انظر: علل الشرائع: ٢٤٩/٦، معجم رجال الحديث ٣: ٣٧.