عشائرهم، واشهدوا جنائزهم، وأدوا الامانة إليهم، وعليكم بحج هذا البيت، فأدمنوه فإن في إدمانكم الحج دفع مكاره الدنيا عنكم، وأهوال يوم القيامة.
١٣٩٩/٦ - وبهذا الاسناد، عن الحسين، عن إسحاق بن عمار، وأبي بصير، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: إن الله (تعالى) أمهر فاطمةعليهاالسلام ربع الدنيا، فربعها لها، وأمهرها الجنة والنار، تدخل أعداءها النار، وتدخل أولياءها الجنة، وهي الصديقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاول.
١٤٠٠/٧ - وبهذا الاسناد، عن أبي يعفور، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: أوحى الله (تعالى) إلى رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : قل لفاطمة: لا تعصي عليا، فإنه إن غضب غضبت لغضبه.
١٤٠١/٨ - وبهذا الاسناد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: كان الحسينعليهالسلام ذات يوم في حجر النبيّصلىاللهعليهوآلهوسلم يلاعبه ويضاحكه، فقالت عائشة: يا رسول الله، ما أشد إعجابك بهذا الصبي! فقال لها. ويلك ويلك، وكيف لا أحبه ولا أعجب به، وهو ثمرة فؤادي، وقرة عيني! أما إن أمتي ستقتله، فمن زاره بعد وفاته كتب الله له حجة من حججي. قالت: يا رسول الله، حجة من حججك! قال: نعم، وحجتين. قالت: يا رسول الله، حجتين من حججك! قال: نعم، وأربعا. قال: فلم تزل تزيده وهو يزيد ويضعف حتّى بلغ سبعين حجة من حجج رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم بأعمارها.
١٤٠٢/٩ - وبهذا الاسناد، عن الحسين، عن أبي الحسن موسى وأبي الحسن الرضاعليهماالسلام ، قالا: الباذنجان عند جداد النخل(١) لا داء فيه.
١٤٠٣/١٠ - وبهذا الاسناد، عن الحسين، عمن أخبره، عن أبي عبداللهعليهالسلام ، قال: الباذنجان جيد للمرة(٢) السوداء.
____________________
(١) أي أوان إدراكه.
(٢) المرة: خلط من أخلاط البدن، المسمى المزاج.