وقد كان يبلغنا أنه ينهى عن ذلك(١) .
١٤٥٠/٣ - وعنه، قال: أخبرنا أبوالحسن(٢) ، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد بن متولة القلانسي، قال: حدّثنا حمزة بن القاسم، قال: حدّثنا سعد بن عبدالله، قال: حدّثنا محمّد بن الحسين، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن المفضل بن عمر، قال: جاز مولانا جعفر بن محمّد الصادقعليهالسلام بالقائم المائل في طريق الغري، فصلى عنده ركعتين، فقيل له: ما هذه الصلاة؟ قال: هذا موضع رأس جدي الحسين بن عليّعليهماالسلام ، وضعوه هاهنا.
١٤٥١/٤ - وعنه، قال: أخبرنا أبوالحسن، قال: حدّثنا إبراهيم بن محمّد المذاري، قال: حدثني محمّد بن جعفر، قال: حدثني محمّد بن عيسى، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبدالله بن مسكان، عن جعفر بن محمّدعليهماالسلام ، قال: سألته عن القائم المائل في طريق الغري. فقال: نعم، إنه لما جاوز سرير أميرالمؤمنين عليّعليهالسلام انحنى أسفا وحزنا على أميرالمؤمنينعليهالسلام ، وكذلك سرير أبرهة لما دخل عليه عبد المطلب انحنى ومال.
١٤٥٢/٥ - وعنه، قال: أخبرنا أبوالحسن، قال: حدثني الخال أبوالقاسم جعفر ابن محمّد بن قولويه، قال: حدثني حكيم بن داود القياف، قال: حدثني سلمة بن الخطاب، قال: حدثني سليمان بن سماعة الحذاء، عن عمه عاصم، عن الصادق جعفر بن محمّدعليهماالسلام ، أنه سئل: ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجها؟ قال: لانهم خلوا بالله سبحانه، فكساهم من نوره.
١٤٥٣/٦ - وعنه، بهذا الاسناد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائهعليهمالسلام قال: قال رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم : من ولد له ثلاث بنين، ولم يسم أحدهم محمّدا، فقد جفاني.
____________________
(١) يأتي تاما في الحديث: ١٤٧٠.
(٢) أبوالحسن هنا، وفي ما يأتي في بداية الاسانيد، هو ابن شاذان، ويأتي التصريح باسمه في الحديث: ١٤٥٥.