2%

أخذ من غلاتها إلى صاحبها، ورد البناء والغرس وكل محدث إلى ماكان، أو رد القيمة كذلك يجب على صاحب الارض أن يرد عليه كل ما خرج عنه في إصلاح المعيشة من قيمة غرس أو بناء أو نفقة في مصلحة المعيشة ودفع النوائب عنها، كل ذلك فهو مردود إليه.

١٤٩١/٣٤ - وبهذا الاسناد، عن رزيق، قا ل: سأل رجل أبا عبداللهعليه‌السلام عن امرأة حاملة رأت الدم. فقال: تدع الصلاة.

قال: فإنها رأت الدم، وقد أصابها الطلق، فرأته وهي تمخض؟ قال: تصلي حتّى يخرج رأس الصبي، فإذا خرج رأسه لم تجب عليها الصلاة، وكل ما تركته من الصلاة في تلك الحال لوجع أو لما هي فيه من الشدة والجهد قضته إذا خرجت من نفاسها.

قال له: جعلت فداك، ما الفرق بين دم الحامل ودم المخاض؟ قال: إن الحامل قذفت بدم الحيض، وهذه قذفت بدم المخاض، إلى أن يخرج بعض الولد، فعند ذلك يصير دم النفاس، فيجب أن تدع في النفاس والحيض، فأما ما لم يكن حيضا أو نفاسا فإنما ذلك من فتق في الرحم.

١٤٩٢/٣٥ - وبهذا الاسناد، عن رزيق، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: ما رأيت شيئا أسرع إلى شئ من الشيب إلى المؤمن، وإنه وقار للمؤمن في الدنيا، ونور ساطع يوم القيامة، به وقر الله (تعالى) خليله إبراهيمعليه‌السلام ، فقال: ما هذا يا رب؟ قال له: هذا وقار، فقال: يا رب زدني وقارا. قال أبوعبداللهعليه‌السلام : فمن إجلال الله إجلال شيبة المؤمن.

١٤٩٣/٣٦ - وبهذا الاسناد، عن رزيق، قال: سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام ، يقول: عليكم بالدعاء والالحاح على الله (عزّوجلّ) في الساعة التي لا يخيب الله (عزّوجلّ) فيها برا ولا فاجرا.

قلت: جعلت فداك، وأي ساعة هي؟ قال: هي الساعة التي دعا فيها أيوبعليه‌السلام وشكا إلى الله (عزّوجلّ) بليته، فكشف الله (عزّوجلّ) ما به من ضر، ودعا فيها يعقوبعليه‌السلام فرد الله يوسف وكشف الله كربته، ودعا فيها محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم